برنامج

وزارة الموارد المائية والري

بناءً على رؤية مصر 2030، سيتم تقديم تقرير شامل حول الخطط المستقبلية السابقة وتوزيعها على جدول زمني. ستتم إضافة هذه الخطط تدريجيًا خلال فترة لا تتجاوز 30 يومًا من تولي الرئيس القادم المنصب، وذلك وفقًا للمدة الزمنية المحددة أو قد تكون أقل من ذلك. سيتم تنفيذ هذه الخطط باستخدام نفس آليات التنفيذ السابقة أو سيتم تحسينها بدعم من أجهزة الدولة المختلفة.

يجب أولًا فتح باب الاستماع وجمع الآراء بشكل متكرر شهريًا من داخل المنظومة وخارجها كبداية ثابتة في تطوير جميع المنظمات الحكومية تأخذ شهر من الوقت بعدد ساعات فعلي 10 ساعات الـ DOD (شروط إنهاء المهمة) عمل  تقرير كامل عن الآراء وجمع الاستبيانات بطريقة منظمة ومتطورة في كل مرة؛ لكي تساعد في استخراج نقاط التطوير سريعًا بدقة عالية، كما يتم متابعة ما تم تطويره من قبل ونتيجته. تطوير وزارة الموارد المائية والري يتطلب التركيز على استدامة الموارد المائية وتحسين إدارتها واستخدامها بشكل فعال، وهذه الأفكار تمثل بداية مبشرة لتحقيق ذلك:

  1. الإستفادة من مصادر مياه مختلفه فى الزراعة دراسة إضافة  مياه الصرف الخاص بالمكيفات والاستفادة منها في الزراعة العضوية فوق الاسطح وعمل مشروعات صغيرة ودراسة المشروع بالكامل حتى التصدير مما سيقلل الاحتباس الحراري وزيادة الإنتاج والاستفادة من وجود ربات المنزل بشكل فعال وغير مكلف والاستفادة من ملايين اللترات المهدرة التي تنتج عن المكيفات والتي يمكن عمل صرف خاص بها ثم معالجتها معالجة بسيطة لتصبح صالحة للزراعة أو للشرب او لتغذية المياه المستخدمة في بعض الأعمال المنزلية
    • مصادر المياه ومنابع النيل 
    • ايجاد حلول جديده والعمل على حل المشكلات السابقة مع دول حوض النيل الاستثمار في مجال الزراعة واستغلال حصص الدول الأخرى لدعم سلة الغذاء المصرية بعد الحصول على المعلومات الحقيقية لوضع ملف الامن المائي لحصة مصر في مياه النيل ودراسة الوضع مع المختصين في زمن اقصاه 30 يوم.
    • البدء فورا في توفير المياه من نهر الكونغو: تحويل مسار نهر الكونغو الذي يمر بالقرب من الحدود الأوغندية، ويصب 900 مليار متر مكعب من المياه في المحيط الأطلسي والذي سيوفر ما يقرب من 100 مليار متر مكعب من المياه العذبة ويخرج مصر من الفقر المائي .
    • توسيع روافد النيل الأبيض والاتفاق مع الدول المعنية بتحويل مسارات الروافد التي لا تصل إليه لتصب مباشرة فيه  واغلاق او تضيق أي تفريعات من بحيرة فيكتوريا والبحيرات الأخرى لمصبات مهدرة أو ليست ذات قيمة لهذه الدول
    • قناة جونجلي‏: وتحويل مسارها إلى نهر النيل الذي يوفر 20 مليار متر مكعب من المياه ودعم العلاقات من خلال تفعيل استيراد اللحوم من الدول الصديقة والاستثمار في القطاع الزراعي والحيواني.
    • زيادة ضخ المياه في مجرى النيل الذي يصب في خزان سد النهضة والذي يقلل وقت ملئ الخزان ويزيد من إنتاج الكهرباء للجانب الإثيوبي بتكلفة مباشرة من اثيوبيا مقابل تحويل استيراد الأعلاف واللبن واللحوم من اثيوبيا بدلا من البرازيل ونيوزيلندا بالإضافة إلى الفائدة المباشرة في زيادة إنتاج الكهرباء.
    •  الاستمطار
    • المياه الجوفية
  2. توفير المياه :
    • الاعلان عن دعوة من رئاسة الجمهورية لترشيد المياه خلال اول 10 ايام
    •  تسجيل براءات اختراع في توفير المياه
  3. تدوير المياه 
    • نشر الوعي الوطني لأهمية ترشيد الماء وإطلاق الحملة القومية المستمرة لترشيد المياه وتشكيل أحسن استغلال للموارد المائية وتوجيه الاعلانات مره كل أسبوع
    •  التفتيش والرقابة والمحاسبة في اتباع الارشادات التوعوية لترشيد المياه
    • المياه التى تملىء  صندوق الطرد “السيفون” داخل الحمام تكون منفصلة بماسورة  منفصلة  عن المياة النظيفة الجديدة  حيث أنها سيكون مصدرها مياه الأمطار وبعض المياه المعاد تدويرها من مياه صرف الدش  ، و صرف الدش يكون منفصل عن باقى الصرف  مثل الحوض و صندوق الطرد  و إستخدام مياه الدش فى إعادة التدوير بعد ذلك  وذلك في حالة نفاذ مياه الأمطار و لا يوجد مخزون منها و ذلك بعد عملية تطهيره و تنقية قويه و علميه لمياه الدش
  4. مراجعة استغلال حوض النيل والأنهار بالشكل الأمثل لخدمة مدن أخرى و سحب الكثافة السكانية بعيد عن وادى النيل  و يكون وادى النيل للزراعة فقط مثل هذة المنطقة فى الأقصر و نجع حمادي.

سد النهضة
حلا لجميع التحديات والقضايا الحيوية في البلاد، يجب أن نبدأ بالتعليم، وعليه يجب أن نعتبر وزارة التعليم واحدة من الوزارات السيادية. فهي الأساس لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات القائمة والمستقبلية التي تواجه الدولة.
قضية سد النهضة هو مشروع يثير توترات كبيرة في منطقة شرق السودان ومصر، اللتين تعتمدان بشكل كبير على مياه نهر النيل. ولحل هذه القضية المعقدة يجب

  1. زراعة أصناف مائية متوافقة: يمكن تطوير أصناف زراعية تتطلب كميات أقل من المياه وتحقق إنتاجية عالية. هذا يمكن أن يقلل من الضغط على مياه النيل.
  2. معالجة مياه الصرف الزراعي يجب على مصر الاستثمار في تكنولوجيا معالجة مياه الصرف الزراعي وإعادة تدويرها لاستخدامها في الزراعة وغيرها من الأغراض بشكل آمن وصديق للبيئة.
  3. اتفاقيات مائية ثنائية: يجب على مصر وإثيوبيا التفاوض وتوقيع اتفاقيات مائية ثنائية تنظم استخداما وتوزيع مياه النيل بطريقة عادلة ومستدامة وتضمين هذه الاتفاقيات ضمانات لعدم تكرار مثل هذا السيناريو في المستقبل.
  4. تنمية مستدامة في إثيوبيا: يمكن تعزيز التعاون بين مصر وإثيوبيا لتعزيز مشاريع تنموية في إثيوبيا تستند إلى استخدام موارد مائية مستدامة وتقنيات ري فعالة.
  5. تشجيع المزارعين على استخدام تقنيات الري الزراعي المحسنة لزيادة كفاءة استخدام المياه.
  6. ضرورة إتمام دراسات سد النهضة الجيولوجية والجيوتكنيكية والهيدرولوجية والبيئية تحت إشراف دولي كامل وبشفافية وتقييم تأثير سد النهضة على المياه والبيئة والبنية التحتية والمجتمعات المحلية.
  • التفاوض والحوار:
    دعم التفاوض المباشر بين إثيوبيا ومصر والسودان للتوصل إلى اتفاق شامل يضمن مصلحة الجميع.
    ضرورة أن يتم التفاوض واتخاذ القرارات بشكل شفاف وبناء على المعلومات الدقيقة والمشتركة.
    التعاون مع الدول المجاورة للتوصل إلى اتفاقيات مائية تعزز الاستفادة المشتركة من الموارد المائية.
  • التشاور مع وساطة دولية محايدة إذا لزم الأمر.
    – المشاركة الدولية:
    ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لتعزيز الحوار والحلول السلمية فالمياه أمن قومي مصري.
    توجيه القضية إلى الجهات الدولية مثل الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي.
    إرادة سياسية من جميع الأطراف والالتزام بالحوار والتفاوض. يجب أن تكون الأولوية العليا هي مصلحة الشعوب والمناطق المتأثرة بمياه نهر النيل.

– دراسة تأثيرات السد:
إجراء دراسات مستقلة وشفافة لتقييم تأثيرات سد النهضة على تدفقات نهر النيل والمناطق المشتركة بين الدول الثلاث تحت إشراف دولي وتكون الدراسات جيولوجية وبيئية.

– اتفاقية تعاون مستدامة
توقيع اتفاقية تعاون تنظم استخداما وإدارة مياه نهر النيل بشكل مستدام يلبي احتياجات الدول الثلاث.
تعزيز التعاون الإقليمي بين إثيوبيا ومصر والسودان في مجال إدارة موارد نهر النيل بشكل عام.
تعزيز مشاريع التنمية المشتركة بين الدول الثلاث لتعويض أية تأثيرات سلبية محتملة لسد النهضة.

– تطوير مشاريع الاستمطار
استخدام تقنيات الاستمطار ومحطات التحلية كجزء من إستراتيجية شاملة لإدارة الموارد المائية وهذه بعض
استخدام تقنيات الاستمطار المختلفة مثل السدود والبرك والأحواض المائية لجمع وتخزين المياه خلال فصل الأمطار.
دراسة مشروع الطيران المحمل بمياه البحر الأحمر لأنها أكثر ملوحة من البحر الأبيض المتوسط ويطلق الملح في الهواء يتكثف ويتبخر يكون غيوما تمطر مياه عذبة تتجمع في بحيرات يتم إنشاؤها صناعيا بين جبال البحر الأحمر لتجميع المياه العذبة فيها.

– تعزيز تقنيات التحلية:
بناء وتوسيع محطات التحلية لتحويل مياه البحر أو المياه المالحة إلى مياه صالحة للشرب والاستخدام الزراعي واستغلال مياه البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
 تحسين كفاءة عمليات التحلية وتقليل تكلفتها ويمكن استخدام المياه بعد عملية التحلية في الاستخدامات اليومية والصناعات وترك مياه النيل للزراعة.

– تعزيز كفاءة استخدام المياه:
تعزيز ممارسات فعالة من حيث استخدام المياه في الزراعة والصناعة والمجتمع.
تنظيم السياسات واللوائح لتحفيز توفير المياه والاستدامة وسن القوانين التي من شأنها المساعدة على ذلك
التوعية البيئية من خلال زيادة الوعي بأهمية المياه والحفاظ عليها وتشجيع السلوك المستدام فيما يتعلق بالمياه.

– الاستثمار في مشاريع إدارة المياه
تطوير وتنفيذ مشاريع إدارة المياه المستدامة مثل بنية توزيع المياه ونظم الري والصرف.
تشجيع الأبحاث والابتكار ودعم الأبحاث العلمية والتطوير التكنولوجي في مجال إدارة المياه وتحسين استخدامها.
استخدام تقنيات توجيه المياه (التحكم في الفاقد، تقنيات تحسين توزيع المياه) لزيادة كفاءة استخدام المياه.
تقنيات توجيه المياه هي أساليب تستخدم لتوجيه تدفق المياه من مصدرها إلى الأماكن التي تحتاج إليها بكفاءة. هذه التقنيات تلعب دورا مهما في إدارة الموارد المائية وزيادة كفاءة استخدام المياه في الزراعة والصناعة والشرب. وهذه بعض أنواع تقنيات توجيه المياه:

نظام الري بالرش (Sprinkler Irrigation):
يعتمد على رش المياه بشكل متساو على الأرض ويشبه الأمطار الاصطناعية.
يستخدم في الزراعة لري مجموعة متنوعة من المحاصيل ويوفر كفاءة عالية في استخدام المياه.

نظام الري بالتنقيط (Drip Irrigation):يسلم الماء بشكل مباشر إلى منطقة الجذور للنباتات.
يوفر استخدام مياه أقل ويقلل من فاقدي المياه والتآكل.
نظام الري بالتناقص (Subsurface Irrigation):
يتم توجيه الماء تحت سطح الأرض مباشرة إلى منطقة الجذور للنباتات.
يقلل من فاقد المياه والتبخر ويحسن توزيع الماء.

نظام الري بالفيض (Furrow Irrigation):
يستخدم للري بواسطة تدفق المياه في قنوات ضيقة (الأنهار الصغيرة) بجوار الصفوف الزراعية.
يعتمد على الجاذبية لتوجيه المياه.
نظام الري بالتجنب (Border Irrigation):
يستخدم للري بواسطة تحديد مساحات زراعية منفصلة بجدران التراب.
يتم تدفق الماء بواسطة الجاذبية لزيادة كفاءة الري.
نظام الري بالتبخر (Evaporation Irrigation):
يستخدم الطاقة الشمسية لتبخير المياه في منطقة معينة لتبريد الهواء وري النباتات ويعتمد على استفادة من تأثير التبريد